فإنَّهم لا يملكون ضرّاً ولا نفعاً ، ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً ، ولا ثواباً ولا عقاباً . قال أحدُهم : مَنْ راقب الناسَ ماتَ همّاً وفاز باللذةِ الجسورُ وقال بشَّار : من راقب الناس لم يظفرْ بحاجتهِ وفاز بالطيباتِ الفاتِكُ اللَّهِجُ قالَ إبراهيمُ بن أدهم : نحن في عيْشٍ لوْ علم بهِ...Read More
ومن الأسباب التي تزيل الهم والغم والقلق، الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل، وأنواع المعروف، وكلها خير وإحسان، وبها يدفع الله عن البر والفاجر الهموم والغموم بحسبها، ولكن للمؤمن منها أكمل الحظ والنصيب، ويتميز بأن إحسانه صادر عن إخلاص واحتساب لثوابــه. فيهون الله عليه بذل المعروف لما يرجوه من الخير، ويدفع عنه المكاره بإخلاصه واحتسابه، قال...Read More
في ملحقِ عُكاظٍ العددُ 10262 في 7 / 4 / 1415 هـ ، مقابلةٌ مع كفيف يُدعى : محمود بن محمدٍ المدنيَّ ، درس كتب الأدبِ بعيونِ الآخرين ، وسمع كتب التاريخِ والمجلاتِ والدورياتِ والصحف ، وربما قرأ بالسماعِ على أحدِ أصدقائِه حتى الثالثةِ صباحاً حتى صار مرجعاً في الأدب والطُّرفِ والأخبار ....Read More
إذا داهمك الخَوْفُ وطوَّقك الحزنُ ، وأخذ الهمُّ بتلابيبك ، فقمْ حالاً إلى الصلاةِ ، تثُبْ لك روحُك ، وتطمئنَّ نفسُك ، إن الصلاة كفيلةٌ – بأذنِ اللهِ باجتياحِ مستعمراتِ الأحزانِ والغمومِ ، ومطاردةِ فلولِ الاكتئابِ . كان r إذا حزبَهُ أمرٌ قال : (( أرحنا بالصلاةِ يا بلالُ )) فكانتْ قُرَّةَ عينِهِ وسعادتهُ...Read More
يعد مرض السِّمنة مِن الأمراض الحديثة التي ظهَرَتْ في المجتمعات الإنسانيَّة المختلفة، بسبب العديد مِن العادات الصِّحِّيَّة والظَّواهر الاجتماعيَّة المُستحدثة، وعرفت بأمراض العصر، والتي يندرج تحتها الكثير مِن الأمراض الأخرى، وعلى خطورتها وخطورة تأثيراتها وانتشارها؛ أصبحتْ مُشكلة السِّمنة محطُّ أنظار الكثير مِن الباحثين حول العالم، مع ثبوت خطورة انعكاساتها الصِّحِّيَّة، على الفرد والأسرة، بحسب رأي...Read More
إذا أصبحتَ فلا تنتظر المساءُ ، اليوم فحسْبُ ستعيشُ ، فلا أمسُ الذي ذهب بخيرِهِ وشرِهِ ، ولا الغدُ الذي لم يأتِ إلى الآن . اليومُ الذي أظلَّتْكَ شمسُه ، وأدركك نهارُهُ هو يومُك فحسْبُ ، عمرُك يومٌ واحدٌ ، فاجعلْ في خلدِك العيش لهذا اليومِ وكأنك ولدت فيهِ وتموتُ فيهِ ، حينها لا تتعثرُ...Read More