المنهجية التطبيقية

تم بناء المنهجية التطبيقية في الحقائب القرآنية على امرين أساسيين:

اولاً: التدرج في العملية التدريبية بشكل منطقي يساعد على اكتساب المهارة

ثانياً: ربط العملية التدريبية بالتأصيل الشرعي المستوحى من القرآن والسنة النبوية

   
 

التصور الذهني الخاص بحقيبة فاستبقوا الخيرات:

 

التصور الذهني: هو الرؤية التي يرى فيها الإنسان الحياة من حوله وعلاقته بالكون والآخرين والأشياء ولكي نغير نظرتنا اتجاه أمر فلابد أن نتصوره بطريقة صحيحة. لقد حث الله عز وجل الانسان على التعلم والتطور والبحث عن قوانين الحياة والتصورات الصحيحة التي ينبثق عنها خطوات عملية ونتائج صحيحة. كل حقيبة من هذه الحقائب لها تصور ذهني يعتبر قانون الحقيبة، وقد تم بحث ذلك من قبل المدربين وتم رصد جميع المهارات اللازمة ليكتسبها المدرب مع كل حقيبة. فمثلاً الاستباقية لها تصور ذهني وقانون يقول أن كل إنسان قادر على اختيار مواقفه واستجاباته وسلوكياته فهو بإمكانه الدخول في السباق وتحقيق الفوز والنجاح وبلوغ الأهداف. هذا التصور يلغي تصور خاطئ موجود عند كثير من الناس يقول أننا لا نستطيع أن نتغير من ذواتنا وأننا مرتبطون بنظرية الحتمية والتي تتحدث عن أن الناس يربطون عدم التغيير في حياتهم بثلاثة أمور البيئة والنشأة والوراثة، لكن نتغير لا بد أن نلغي جميع النصوص الداخلية القديمة وأن نقف موقف صدق أمام أنفسنا ونقرر الاستجابة للسلوك الصحية والاستقامة على الطريقة المثلى.

البعد التدريبي للتصور الذهني:

  1. أول عادات النجاح: كن مبادراً
  2. المبادر مقتنع بقدرته على التغيير ضمن نطاق تأثيره بإذن الله تعالى

ربط التصور الذهني بالإيمان والمعتقد:

  1. الإنسان مخير في تغيير نفسه للأفضل. قال الله تعالى (لم شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر) المدثر / آية 37
  2. لقد أمر الله الإنسان على العمل بجد على تزكية نفسه والتغيير منها والمبادرة إلى ذلك، قال الله تعالى (قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا) الشمس / آية 9
 

الخطوات العملية لحقيبة فاستبقوا الخيرات:

  1. قرر الدخول في السباق
    • اقبل وتحمل مسؤولية قراراتك وأفعالك واختياراتك في هذه الحياة.
  2. حافظ على كل ثانية في السباق
    • احرص على ما ينفعك وابحث دائمًا عما يزيد من رصيد حسناتك عند الله.
  3. تغلب على التحديات أثناء السباق  
    • واجه التحديات بإيجابية واعمل جاهدًا للتغلب عليها.
  4. ركز على نقاط قوتك أثناء السباق
    • ركز على أداء واجباتك وتحقيق التوقعات بأدق وأعلى جودة ممكنة.
  5. كن قدوة واصنع التحولات
    • حفز نفسك والآخرين وخذ بيدهم لكل ما فيه خير.

البعد التدريبي للخطوات العملية:

  1. اعترف بمسؤوليتك عن نفسك واقبل أنك مسؤول عن أقوالك وأفعالك وقراراتك
  2. قرر الخروج من دائرة الراحة وضع هدفاً جديداً لتطوير نفسك والقيام بأدوارك وواجباتك كما ينبغي
  3. تعرف على التحديات والفرص المحيطة بك ثم طور مهاراتك في التعامل مع المثبطات
  4. ركز على دائرة التأثير بدلاً من الانشغال بدائرة الاهتمام، تدرب على القيام بواجباتك وتحقيق التوقعات بكفاءة عالية
  5. ابتكر طرقك الخاصة في تحفيز نفسك والآخرين لتحقيق الاستمرارية في الأداء

ربط الخطوات العملية بالامتثال والتصديق:

  1. تذكر أن المؤمن مسؤول عن نفسه وأهل بيته بحسب الأدوار التي يقوم بها
  2. تمثل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (احرص على ما ينفعك) اخرجه مسلم. وفتش عما ينفعك
  3. استعن بالله تعالى وتغلب على العقبات وتذكر قول الله تعالى (فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ) البلد/ 10
  4. يثق الفرد برحمة الله تعالى وسعته وفضله عز وجل
 

النتائج لحقيبة فاستبقوا الخيرات:

  1. اكتساب الثقة بالنفس بتحمل المسؤولية والقيام بحقها.
  2. تقدير قيمة وقت السباق وتحقيق الفوز.
  3. اجتياز الصعوبات والتغلب عليها مهما كانت.
  4. معرفة إمكانيات النفس وقدراتها وبلوغ الغاية وتحقيق الأهداف.
  5. تحقيق النجاح والتفوق والتأثير في الآخرين.
 

البعد التدريبي لنتائج فاستبقوا الخيرات:

  1. شخص مؤمن بقدراته وطاقاته وقدرته على التغيير والتحسين في نفسه والعالم من حوله
  2. تزداد إنجازاتك بإذن الل كماً ونوعاً مما يعني تحقيقك لنجاحات أكثر في مختلف الجوانب والاصعدة
  3. تتغير حياتك للأفضل وتسعى بقدرتك على وضع حد للمعيقات والتحديات ومواجهتها بإيجابية وفاعلية بإذن الله تعالى
  4. بتحقيقك للتوقعات تزداد ثقة غيرك فيك مما يسهل الحصول على مناصب عديدة تؤمن لك سلطات أوسع ومبادرات وفرص أفضل للتغيير والتحسين. وستحد نفسك تتحول لشخص مؤثر في محيطك وصانع للتحولات في نفسك والآخرين
  5. من أهم النتائج أنك ستكون بإذن الله تعالى قادر على الاستمتاع بالرحلة الهدف معاً، أي على الحياة وفقاً لمبادئ وقيم ثابتة
 

ربط النتائج بالجزاء والعاقبة:

  1. تزداد قدرتك بإذن الله على تسجيل عدد أكبر من الحسنات، حيث أن المبادرة في الخيرات تفتح لك طرقاً جديدة في الخير فالحسنة تدل على الحسنة
  2. تتغير حياتك للأفضل وتسعد وتزداد حريتك وانطلاقك في فعل الخيرات وتحصل على السعادة الدنيوية وتتمرن على السبقية ومنافسة الآخرين وتسهل عليك بتكرارها
  3. تكون أكثر قدرة على صد الزيغ والتصدي للفتن ومنعها من إعاقتك والتأثير عليك بإذن الله تعالى
  4. بتحقيقك للتوقعات تزداد ثقة غيرك فيك وبالتالي تتحول إلى شخص مؤثر في محيطك وصانع للتحولات في نفسك والآخرين
  5. تقترب أكثر لله والوصول طبعا إلى هدفك الأكبر وهو الجنة