التصور الذهني: هو الرؤية التي يرى فيها الإنسان الحياة من حوله وعلاقته بالكون والآخرين والأشياء ولكي نغير نظرتنا اتجاه أمر فلابد أن نتصوره بطريقة صحيحة. لقد حث الله عز وجل الانسان على التعلم والتطور والبحث عن قوانين الحياة والتصورات الصحيحة التي ينبثق عنها خطوات عملية ونتائج صحيحة. كل حقيبة من هذه الحقائب لها تصور ذهني يعتبر قانون الحقيبة، وقد تم بحث ذلك من قبل المدربين وتم رصد جميع المهارات اللازمة ليكتسبها المدرب مع كل حقيبة. فمثلاً الاستباقية لها تصور ذهني وقانون يقول أن كل إنسان قادر على اختيار مواقفه واستجاباته وسلوكياته فهو بإمكانه الدخول في السباق وتحقيق الفوز والنجاح وبلوغ الأهداف. هذا التصور يلغي تصور خاطئ موجود عند كثير من الناس يقول أننا لا نستطيع أن نتغير من ذواتنا وأننا مرتبطون بنظرية الحتمية والتي تتحدث عن أن الناس يربطون عدم التغيير في حياتهم بثلاثة أمور البيئة والنشأة والوراثة، لكن نتغير لا بد أن نلغي جميع النصوص الداخلية القديمة وأن نقف موقف صدق أمام أنفسنا ونقرر الاستجابة للسلوك الصحية والاستقامة على الطريقة المثلى.
البعد التدريبي للتصور الذهني:
ربط التصور الذهني بالإيمان والمعتقد:
البعد التدريبي للخطوات العملية:
ربط الخطوات العملية بالامتثال والتصديق: